الإدمان على الكيتامين

في حين أن الكيتامين لا يسبب التبعية الجسدية (العديد من المخدرات المسببة للإدمان لا تسببها)، إلا أنها تسبب التبعية النفسية لدى الأشخاص الذين يستخدمون هذا المخدّر بشكل متكرّر. الإنفصال عن الوعي الذي يشعر به مستخدم الكيتامين يمكن أن يكون مغرٍ بطبيعته ويمكن أن يؤدي إلى تبعية نفسية رهيبة. يؤدي تعاطي الكيتامين المنتظم إلى ازدياد سريع في التحمّل، ويعني ذلك أن المدمن على الكيتامين سوف يحتاج إلى زيادة جرعة المخدّر باستمرار للوصول إلى النتائج المرجوة، مما قد يكون خطر جداً للمستخدم.

الآثار الصحيّة طويلة الأجل الناتجة عن الإدمان على الكيتامين

هي الأكثر استخداماً لأغراض التخدير في المستشفيات والعيادات البيطرية. إن استخدام الكيتامين على مدى فترات طويلة من الزمن يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة بما في ذلك ما يلي:

• الإدمان على الكيتامين
• الكآبة
• الهذيان
• اختلال في الوظائف الحركية
• فقدان الذاكرة
• ضغط الدم المرتفع
• مشاكل قاتلة في الجهاز التنفسي
• الإرتباك الشديد
• جنون العظمة/ الإرتباك/ الاضطهاد/ الإرتياب
• الأنانية
• الإنفصام الشديد
• فقدان الوعي
• قصور في معدل ضربات القلب
• قصور في التنفس
• الموت

مخاطر الإدمان على الكيتامين

بما أن تعاطي الكيتامين والإدمان عليه هو أكثر شيوعاً في نطاق نوادي المخدرات، من المهم أن نلاحظ أنه في كثير من الأحيان يتم خلطه مع الكحول والكوكايين والأمفيتامين والإكستازي والهيروين التي يمكن أن تخلق خلطات قاتلة. إن جرعات كبيرة من الكيتامين وحده يمكن أن تسبب السكتة القلبية، وتزداد فرص حدوث ذلك بشكل ملحوظ عندما تمزج مع الكحول والمخدرات الأخرى.

الإدمان على الماريجوانا

من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن الإدمان على الماريجوانا ليس ممكناً، وبالتالي الكثير من الناس الذين يظهرون أعراض إدمان الماريجوانا لا يقدمون على طلب المساعدة. إن الماريجوانا هي إحدى أكثر المخدرات تعاطياً على الصعيد العالمي، وبالتالي إدمان الماريجوانا هو أكثر شيوعاً مما يعتقد الكثيرون.

عندما تتحوّل سيجارة الحشيش بعد العمل للإسترخاء أو يتم تدخينها اجتماعياً مع الأصدقاء إلى شيء تحتاج إليه  لإكمال يوم عادي، فإنك ترى أول علامات الإدمان على الماريجوانا.

آثار الإدمان على الماريجوانا على المدى الطويل

هناك العديد من الآثار على المدى القصير والطويل من تعاطي الماريجوانا، ولكن بعض الآثار المثيرة للقلق على المدى الطويل هي التالية:

• زيادة الجوع المشار إليها باسم "المأكولات الخفيفة" يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن مع مرور الوقت
• فقدان الإهتمام في المدرسة أو العمل أو الهوايات
• إبطاء ردود الفعل وانخفاض القدرات على حلّ المشاكل
• ضعف التنسيق
• ضربات قلب سريعة
• جنون العظمة/ الإرتباك/ الاضطهاد/ الإرتياب أو تصورات مشوّهة

ما هي أنواع علاجات الإدمان على الماريجوانا المتاحة؟

يمكن أن يعالج الإدمان على الماريجوانا عن طريق إعادة التأهيل الخارجية والداخلية. إن العلاج في العيادات الخارجية عادة ما يعمل بشكل أفضل للمدمنين الذين يعملون كثيراً. بعبارة أخرى، يمكنهم أن  يستمروا بإدارة الأيام العادية في حياتهم اليومية على الرغم من إدمانهم. فالعلاج الخارجي يمكّن الزبائن من الحفاظ على  التزاماتهم في العمل والأسرة، بينما يتلقون علاج إرشاد للإدمان بضع مرات في الأسبوع.

للأشخاص الذين يعانون من إدمان أكثر شدة، ينصح عادة بعلاج الإدمان الخاص بالمرضى الداخليين.

الإدمان على العقاقير الطبية

إن زيادة عدد الأشخاص الذين يموتون من تعاطي جرعات زائدة من العقاقير الطبية أكثر من الذين يموتون من تعاطي جرعات زائدة من الهيروين وهو أمر موثق جيداً في كندا والولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه، في الشرق الأوسط ، كانت الدراسات والإحصاءات بطيئة بعض الشيء في الإدراك، والآن فقط بدأنا نرى المدى الكامل لمشكلة الإدمان على العقاقير الطبية في أماكن مثل مصر.

إن الأدوية الأكثر إيذاءً على نطاق واسع هي المواد الأفيونية للألم مثل "أوكسيكونتين" (OxyContin) وفيكودين (Vicodine) ومسكنات الجهاز العصبي مثل زاناكس والفاليوم والمنبهات مثل ريتالين. ربما الأخطر والأكثر شعبية من هذه الأنواع الثلاثة هي العقاقير الأفيونية.

إن معظم الناس يتناولون هذه الأدوية طوعياً لمشكلة صحية جسدية أو نفسية مشروعة، ولكن إذا كانوا عرضة للإدمان أو أصبحوا معتمدين على الدواء، فإنه من السهل جداً بالنسبة لهم الوقوع بدوام كامل من الإدمان على العقاقير الطبية.

إن الإدمان على العقاقير الطبية هو أحدى أصعب حالات الإدمان التي يمكن ملاحظتها لأن المدمنين هم أفراد يعملون بشكل طبيعي للغاية. إلا أن الإدمان على الـ "أوكسيكونتين" أو أي إدمان على العقاقير الطبية الأخرى يضع الحياة في خطر، ومن المهمّ طلب مساعدة. إذا كنت قلقاً من أنك أو أحد الأشخاص المحبوبين لديك قد أدمنتم على العقاقير الطبية، يجب عليك الإتصال بشخص مهني على الفور. في سيدر رهاب، نقدم تقييماً شاملاً ومجانياً لأي شخص قد يكون بحاجة إلى علاج من الإدمان.

إدمان كبسولات ليريكا

من المعروف أن جميع الادوية بشكل عام هي تطور علمي مذهل و الغرض الأساسي منه هو مساعدة العلم والطب في "علاج الأمراض التي يعاني منها الإنسان" 
ولكن في بعض الاحيان قد يتحول الدواء إلى داء سيئ يقضي على حياة الإنسان إذا ما تم استخدامة في غرض غير الغرض الذيُ تم صنعه من أجله . 
والشخص الوحيد الذي يستطيع معرفة إذا كان ذلك الدواء مناسب لحالة المريض لأو غير مناسب فهو الطبيب المعالج فقط، ولا يجب في أى حال من الأحوال أن يتم أخذ أو تعاطي أي نوع دواء دون أخذ مشورة الطبيب المعالج أوًلا .
ولكن الان يوجد الكثير من الشباب لديهم بعض من الاندفاعية في التفكير فقد يلجأ الكثير منهم إلى تعاطي الأدوية و العقاقير بدون الرجوع أو استشارة الطبيب و يظن البعض منهم أن تلك الأدوية والعقاقير ستساعدهم على التفكير والتقليل من توترهم وقلقهم خاصة ذالك بالنسبة للشباب والفتيات في فترة الامتحانات .
وتعتبر كبسولات ليريكا على رأس قائمة المنشطات المستهلكة و التي لابد وحتما توعية الشباب و الفتيات من نتائج تعاطي ذالك الدواء ليريكا حيث أنه يؤدي إلى الخلل السلوكي و بالتالي من الممكن ارتكاب الحوادث و الجرائم وذالك بمجرد انتهاء تأثير تلك الكبسولات، فيبدأ الشخص بالتصرف بحدة و عصبية زائدة ، وبالتالي قد يجعل الفرد يلجأ إلى العنف وإيذاء النفس أو المحيطين به والمقربين منه . 

وقد شهدت كبسولات ليريكا أنتشار مستمر بين أوساط المتعاطين والمدمنين وخصوصًا بعد انتشار الاعتقاد الوهمي بتأثيره سحرها وأنها ليست من المخدرات لأنها تختلف في التركيبة الكيميائية والبعض من الذين يعملون في المصالح التى عليها رقابة ويتم فيها عمل تحليل مخدرات بصفة دورية لان دواء ليريكا لا يظهر في تلك الاداة القديمة للتحليل ولكن الان تم تجديدها بشكل أفضل .